في أحد أيام 1980م، أجتمع أربعة من رواد الأعمال الذين تربطهم ببعض أقوى العلاقات وهم (محمد بن سليمان اليحيى، عثمان بن عبدالرحمن الحصيني، عبدالله بن سليمان اليحيى، حمد بن عبدالرحمن الحصيني) قرر هؤلاء الأشخاص وضع بصمة تساهم في نمو مسيرة هذا الوطن، كان التفكير وقتها ينصب في المساعدة على تحقيق الأمن الغذائي، حيث كان مجال الزراعة هو المجال الذي تسعى الدولة لتنميته في ذلك الوقت. قرار هؤلاء الصحبة أن يشاركو في المساهمة في مشروع التنمية الوطنية. تم الأتفاق على وضع اللبنة الأولى في هذا المشروع لتحقيق الحلم الذي أنولد في مخيلة كل منهم باختيار أسم لهذا الصرح، ووقع الأختيار على أسم عكل، الأسم القديم لمدينة أشيقر تلك المدينة العريقة في منطقة الوشم والتي تقع في الشمال الغربي من مدينة الرياض على بعد حوالي 200 كم. وكشموخ تلك المدينة التي تم أخذ الأسم منها توالى رص اللبنات فوق بعضها البعض لبناء شركة تتطور من المجال الزراعي إلى مجال الكهرباء والميكانيكا لخدمة قطاع الإنشاءات بالمملكة.